في الآونة الأخيرة، وردتنا العديد من التساؤلات حول الفرق بين العلم الروحاني والنظرية الهرمسية، لذا سنوضح في هذه المقالة الفروق الجوهرية بينهما ونكشف بعض الأخطاء الشائعة في المجال الروحاني.
العلم الروحاني هو مجموعة من المعارف والممارسات التي تعتمد على الاعتقاد بوجود الأرواح، الجن، والشياطين. وينقسم إلى أربعة أقسام رئيسية، وهي:
جميع هذه الأقسام الأربعة تعتمد على وجود الكيانات الروحية ولا يمكن تنفيذها إلا بشروط معينة مثل “صرف العمار” والتحصينات الروحية.
رغم الانتشار الواسع لممارسات العلم الروحاني، إلا أن نسبة نجاح هذه الأعمال تكاد تكون معدومة. فالعديد من الأشخاص الذين حاولوا الاستحضار أو تنفيذ الطلاسم لم يصلوا إلى أي نتيجة ملموسة، مما يشير إلى أن هذه الممارسات قد تكون وهمية أو تعتمد على تفسيرات غير صحيحة.
وقد أشار بعض الباحثين إلى أن هذه العلوم لم يتم تدريسها على حقيقتها، بل أن الحكماء القدماء وضعوها بطريقة معقدة بهدف التمويه والكتمان حتى لا يستطيع أي شخص الوصول إلى أسرارها بسهولة. لذلك نجد أن الكثير من الأشخاص الذين سعوا وراء هذه العلوم قد قضوا سنوات طويلة دون تحقيق أي نتائج حقيقية، مما أدى إلى ضياع وقتهم وجهودهم.
هناك رأي يقول بأن رؤية الأرواح أو سماع أصوات الجن ليست سوى أوهام ناتجة عن تأثير العقل الباطن، إذ لم يتمكن أي شخص حتى الآن من رؤية الجن بشكل عياني مثبت بالدليل القاطع.
على عكس العلم الروحاني التقليدي، تم تأسيس النظرية الهرمسية عام 2020 من قبل “حكيم روحاني” بعد سنوات من البحث والدراسة في مجالات الفلك، الطلاسم، والعلوم الباطنية.
تختلف النظرية الهرمسية عن العلم الروحاني من حيث الأساس الفلسفي والمنهجي:
الهرمسية تقوم على نظام ثلاثي يرمز إليه بشعار “المثلث الهندسي”، وهو رمز يعبر عن المبادئ الثلاثة التي تتبعها النظرية، حيث يتصدرها العقل باعتباره الأساس الذي ينطلق منه الإنسان لفهم القوانين الكونية وتحقيق أهدافه.
كل شخص يرغب في الدخول إلى عالم الهرمسية يجب عليه القيام بـ “الجلسة الهرمسية”، وهي جلسة تأملية تهدف إلى تصفية الذهن وتوجيه الفكر نحو رؤية واقعية للأمور بعيدًا عن الأوهام.
بناءً على البحث والتحليل، لا تؤمن الهرمسية بالعديد من المفاهيم الروحانية التقليدية، ومنها:
وذلك لأن الهرمسية تستند إلى “القانون العقلي” الذي يعتمد على الواقع المحسوس بدلاً من التصورات الغيبية.
على عكس الأديان التقليدية التي تؤمن بالعقاب الأخروي، ترى الهرمسية أن العقاب يحدث في الحياة الدنيا، حيث يعاقب “الصانع الحكيم” المخالفين للوصايا العشر في حياتهم أو في حياة ذريتهم حتى الجيل الرابع، وهو اعتقاد مستمد من الفهم اليهودي.
تصف الهرمسية عملية الانضمام إليها بأنها “ولادة جديدة”، حيث يصبح الشخص المتبع لها إنسانًا جديدًا يتمتع بفكر عقلاني ومنطقي خالٍ من الأوهام. كما يحصل المنتسبون إلى الهرمسية على فوائد متعددة منها:
هو لقب يُطلق على مؤسس النظرية، ويشير إلى أنه قائد الفكر الهرمسي. كما أن جميع أتباع النظرية يطلق عليهم اسم “هرمس” مضافًا إلى اسمهم الشخصي، بينما يبقى لقب “هرمس الهرامسة المثلث العظمة” خاصًا بالمؤسس فقط.
للانضمام إلى الهرمسية، يجب على الشخص أولًا:
الإيمان بمبادئ الهرمسية وترك المعتقدات التي لا تعترف بها.
الالتزام بالوصايا العشر.
القيام بمراسم الانضمام من خلال:
الوقوف ووضع اليد اليمنى على القلب.
ترديد العهد الهرمسي:
“أطلب من هرمس الهرامسة المثلث بالعظمة قبولي في مدينة العقل المقدس
ليمحو جهلي والأوهام التي في عقلي
لاستقبل العلم والتوجيه الصادر من هرمس الهرامسة المثلث بالعظمة.”
تنفيذ “الجلسة الهرمسية” لتنوير العقل، والمتاحة على موقع الهرمسية.
بعد ذلك، يقوم الشخص بإرسال رسالة عبر واتساب أو ترك تعليق ليتم إضافته إلى مجموعة خاصة على تيليجرام للاستفادة من توجيهات وتعاليم الهرمسية.
🔗 للاطلاع على المزيد والانضمام إلى الهرمسية: 📞 للتواصل عبر واتساب:
📩 البريد الإلكتروني:
farwqjwad@gmail.com
🌐 الموقع الإلكتروني:
www.marjana.pro
إذا كنت مهتمًا بتطوير عقلك واتباع منهج فكري جديد بعيدًا عن الأوهام، فقد تكون الهرمسية هي الخيار المناسب لك!
اترك تعليقاً